من المعروف عن النجمة العالميّة جنيفر لوبيز حبّها لامتلاك العقارات الفخمة. علمًا بأنّها تملك أكثر منزل بقيمة توازي ملايين الدولارات، وها هي اليوم تضيف عقارًا جديدًا كائنًا في مدينة "بيل اير" إلى لائحة ممتلكاتها، بعد أن أنفقت أربعين مليون دولار أمريكي
"ديكورات" الملكيّة المترفة مُستوحاة من الطراز الفرنسي، مع الإشارة إلى أن مساحتها تبلغ 1300 متر مربع، وتحوي 7غرف نوم، و13 حمّامًا، فضلًا عن "تراس" فسيح وحوض سباحة كبير. أمّا الطبقة السفليّة فتضمّ قاعة سينما مؤلفة من ثلاثين مقعدًا، بالإضافة إلى غرفة للتدليك جلسات عدة تشغل الصالون، الذي يشرف على المساحة الخارجيّة، من خلال نوافذ ضخمة مُؤطّرة بألواح الخشب. يتبع أثاث الجلسات الطراز الريفي، مع ملاحظة أن لون الأرائك هو الأزرق الـ"باستيل" الجذّاب، فيما ألواح الخشب تكسو السقف. وفي غرفة المعيشة، تتوزّع مفروشات مكسوّة بالقماش الأرجواني، ويبدو مطبخ صغير يفصله "كاونتر" عن الجلسة. ويتدلّى فوق الـ"كاونتر" زوجان من الفوانيس. وتتوسط المساحة طاولة لعب الـبلياردو تنبض غرفة طاولة الطعام، بدورها، بالدفء والحميمية، ولا سيما أن الخشب يسود أرضيتها، التي تنسجم مع لون الجدران، حيث تتكئ على أحدها مرآة ضخمة محوطة بإطار مذهّب مشغول بإتقان. وتعلو طاولة الـ"بوفيه" التقليديّة لوحة مرسومة بألوان الـ"باستيل" المنسجمة مع الطراز المهيمن على المساحة كافة، وتتسلل الإضاءة الحارة من خلال الشمعدانات والثريا المشغولة بالنحاس، والمطعّمة بحبات الكريستال من جهة ثانية، يطغى اللون الأبيض الكريمي على مكوّنات المطبخ، الذي يمتدّ على مساحة مستطيلة، ويتبع الطراز الريفي في تفاصيله المتقنة، وخصوصًا مع استخدام خامة الخيزران، التي تتمظهرعلى الكراسي الموزّعة حول "الجزيرة" الخشب، والثريا التقليدية المتدلاة فوقها. ويبدو الحمّام الرئيس وكأنه يقبع وسط الغابة، لكونه ينفتح مباشرة على المساحة الخارجية. وتشارك في تصميمه الداخلي خامات طبيعية، كالخشب البارز على الأرضية، والحجر الذي يحدد مساحة الـ"دش" المؤطّرة بألواح الزجاج الشفاف. ويبدو حوض الاستحمام الأبيض قطعة فنيّة تُغني الحيّز المترف