top of page
  • elitenewsonline

كيم كارداشيان تحوّل عامل مصنع إلى نجم عالمي


أصبح لعامل المصنع الذي كان يداوم في دوام السادسة صباحاً نصف مليون متابع بدلاً من ٢٠٠ متابع على "تويتر" بعد أن علّق على تغريدة لنجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان

بدأت نجومية الشاب جيروم بيلينغهام الذي يحصل الآن على ٥٠٠٠ جنيه إسترليني من عمله في مواقع التواصل الاجتماعي، بتعليق بريء على تغريدة لكارديشان قائلاً: "هل تلاحظين معجبيك؟ أحبك حباً كبيراً!"، وأتبعها بوسم "حب ساخن"، لترد عليه كيم بدورها: ٠أحبك أيضاً٠

في غضون أسبوع، وفق صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، زاد عدد متابعيه على الموقع من ٢٠٠ متابع إلى ٢٠ ألف متابع، وصار لديه الآن أكثر من نصف مليون متابع على "تويتر". كما يحصل حسابه الرئيس على ٦ ملايين مشاهدة في الشهر، وفق موقع "هافينغتون بوست

بدأت شركات الملابس، بحسب الصحيفة، بإرسال ملابس مجانية إلى منزل أسرته في لاوث في مقاطعة لنكولنشاير. وتوسّلت إليه عشرات المشاريع التجارية الأخرى كي يروّج منتجاتها. ويقدّر الآن المبلغ الذي يحصل عليه بخمسة آلاف جنيه إسترليني سنوياً من التغريد حول الشركات والمتاجر المعروفة، مثل بريمارك، ليراها متابعوه البالغ عددهم ٢٦٩ ألف متابع، فضلاً عن العمل الترويجي الذي يقوم به لصالح قناة إي٤.

وقال الشاب البالغ من العمر 25 عاماً وفق الصحيفة: كنت أقوم بعملي في دوام السادسة صباحاً في أحد المصانع، ورأيت أنها غردت عن شيء ما، ولا يمكنني حتى أن أتذكر الآن عمّا غردت، ولكني رددت عليها بسؤال إذا كانت تلاحظ متابعيها

وأضاف: "لم أفكر في أي شيء بشأنها وكنت أسير إلى العمل، ثم بدأ هاتفي في إصدار تنبيهات متتابعة بجنون، الواحد تلو الآخر. فكرت فيما يحدث وقلت "ما الذي يحدث؟" وتساءلت في الواقع ما إذا كان هناك مشكلة تقنية في هاتفي، ثم رأيت مئات وآلاف الرسائل التي ترد وتقول "تهانينا، أحسنت يا بني". وأوضح بيلينغهام: ردت كيم على تغريدتي وقالت أحبك أيضاً

وأصبح يمتلك هذا الشاب الذي تحوّل إلى نجم مواقع التواصل الاجتماعي حساباً آخر يتابعه فيه 274 ألف متابع، مما يعني أن العدد الإجمالي لمتابعيه على موقع التواصل الاجتماعي يتجاوز نصف مليون متابع

وفضلاً عن عمله في حزم الملابس، يستطيع الشاب الدخول إلى النوادي والحصول على مشروبات مجاناً من أجل التغريد لهذه النوادي

تمتلك كاردشيان في حسابها رقماً مذهلاً من المتابعين يتجاوز 54 مليون متابع، وتسببت تغريدتها الوحيدة للشاب في أن تتيح له الحصول على مهنة جديدة

على الرغم من أنه يعمل في الوقت الحالي في شركة "هيفين هوليدايز"، يأمل بيلينغهام أن يتفرغ كلياً في القريب لمواقع التواصل الاجتماعي

Booking_1.jpg
bottom of page